الجمعة، 14 مارس 2008

اليوم التانى من منتدى شباب الاحزاب



اليوم التانى من الدوره انا صحيت الساعه 6 الصبح وماعرفتش ارجع انام تانى لاقيت محمود رزق رجع و نايم انا ماكنتش عارف اعمل حاجه فلت قاعد لحد الساعه 7 ونص قلت اروح استحمى علشان افوق شويه لاقيت جهاد طلعلنا هو قعد يحى محمود وانا دخلت استحمى وطبعا غنينا الميه تروى العطشان وتطفى نار الجربان االمشكله انى بعد ما استحميت حاول اشيل السداده اللى فى البانيو مش بتتشال كانت ساقطه لتحت وبقيت مش عارف اعمل ايه البانيو مليان ميه ومش اى ميه ده انا مستحمى فيها انا زهقت من كتر المحاولات وماعرفتش افضى البانيو فلبست هدومى وطلعت وخلاص بقى , لما طلعت قلتلهم دخل جهاد حاول يفضيه ويشيل السداده بمفتاح برضه ماعرفش فسبناه كده قلنا لما يطلعوا ينضفوا حايفضوه هما , نزلنا بعد كده نفطر وكان بوفيه اوبن واحنا بنفطر لاقينا مجموعه من الممثلين منهم هيثم مش فاكر باقى اسمه هو ممثل شاب كانوا نازلين فى نفس الفندق , وهو داخل سلم علينا بس احنا استعبطنا وماردناش السلام لحد دلوقتى مش عارف ليه يمكن لانه فاكر نفسه مشهور بقى والمفرو نجرى عليه او حقد عليه مش عارف بصراحه , بعد الفطار طلعنا الاتوبيس وروحنا على الدوره بكلية الاقتصاد المحاضره الاولى للدكتوره ايناس ابو يوسف عن مهارات الدعايه الانتخابيه بصراحه انا اتخنقت منها لانها بتتكلم كلام بعيد عن الواقع وبتتكلم عن شغل الشارع وازاى ننزل للناس طبعا ده فى ظل حكم الحزب الوطنى وامن الدوله مش بيحصل
بعدها كان فى استراحة الشاى اللى مافيهاش شاى بره قطعة كرواسون اللى طعمها حلو اوى والعصير , والمحاضره التانيه كانت بعنوان تجربتى الانتخابيه جابولنا فيها واحده وكيلة المجلس المحلى لاسوان طبعا حزب وطنى وواحده تانيه عضو مجلس محلى باسكندريه بتقول انها كانت اصغر عضو مجلس محلى سنه 1980 كان عمرها 30 سنه ولحد دلوقتى متبته فى الكرسى اللى اخدته سنه 80 وبرضه حزب وطنى طبعا وكان بيدير الحوار دكتور اسمه كمال المنوفى العميد السابق للكليه

بصراحه كلامهم استفذنى جداااااااااااااااااااا حاجه بجد مش معقوله منتهى النفاق والكدب فضلت قاعد مستحمل مستحمل مستحمللللللللللللل بس لامتى كلامهم ول لدرجه انهم يتهمونا اننا مش عايزين نشارك فى الحياه السياسيه وطبعا كل واحده منهم وهو الدكتور ده بيتكلموا عن تقصير الاحزاب السياسيه وعن تقصير الشباب واننا مش بنروح نقدم فى الانتخابات ونترشح ومش بنروح نصوت طبعا انا وجهاد ومحمود من التجمع ظبطناهم وطلعنا فيهم وقلنالهم انتم بتتكلموا عن مسرحيه والكلام ده مش حقيقى الحزب الوطنى بيستعمل الامن وبيمنعنا من المشاركه بنضرب وبنعتقل وطلعنا كل قرفنا فيهم الدكتور كمال المنوفى بدأ يرجع فى كلامه ويلنا انا بعترف فى تجاوزات ولما بدأت اوجهله الاتهامات قالى انا ماليش دعوه انا صحيح عضو بالوطنى بس ماليش دعوه قلهم هما هما مين يقصد قيادات الحزب كل مانكلم حد فى الوطنى يقول ماليش دعوه والتجازات موجوده بس انا ماليش دعوه ويرجع يدافع بقوه عن الحزب الوطنى كأن الحزب حاجه والتجاوزات اللى بيعملها الحزب حاجه تانيه خالص
خلصت المحاضره بعد ما الناس اتبهدلت مننا بصراحه ماعتقدش انهم ممكن يشاركوا مره تانيه فى حاجه زى كده
الساعه 3 بدأ الغدا وكان زى اليوم اللى قبله برضه بس بدل الكباب والكته كان نص فرخه قلنا يالا زى بعضه ناكلها وخلاص قال يعنى الفراخ مرميه فى كل حته واحنا مش عايزين
المحاضره التالته فى اليوم ده كانت للاستاذ اشرف الدعدع رئيس مؤسسه الانتماء الوطنى لحقوق الانسان وكانت عن التشبيك مع منظمات المجتمع المدنى براحه اشرف الدعدع نسانا القرف اللى شوفناه فى المحاضره اللى قبليه رغم انه لم يوجه اى انتقادات لاى حزب الا انه امتعنا وافادنا بالحديث عن منظمات المجتمع المدنى ككل وعن كيفية حل الخلافات وتاثير الخلافات على الاحزاب وتاثير اختلاف الافكار على الاحزاب بجد استفدنا كتير منه ويا ريت نقدر نطبق اللى قاله ونحل خلافاتنا
بعد المحاضره نزلنا الاتوبيس وصلنا للفندق طلعنا غيرنا هدومنا وكان هانى من الحزب الناصرى عازمنا على مسرحيه فى مسرح الدوله لفرقه من اسكندريه مش فاكر اسم المسرحيه بالظبط روحنا كلنا الا جهاد من الغد وابراهيم من الناصرى ورحاب من الخضر فضلوا يناموا ومحمود من التجمع راح يقابل اصحابه , علشان نروح المسرح العايم دوخنا السبع دوخات اتقسمنا مجموعتين الاولى كان احمد وخليفه من حزب الشباب وعمرو حسين من الغد بس مش بيقعد معانا بالفندق وتامر من الغد
المجموعه التانيه كانت بتضم بصوا مين بقى استاذ حسن ومنيره من الاتحادى الديمقراطى وهانى من الناصرى وعادل من الشباب وسميه من الخضر وهبه من الدستورى برضه مش بتقعد معانا بالفندق وانا كام واحد احنا بقى 7 ركبنا كلنا تاكسى واحد ومش احنا اللى طلبنا السواق هو اللى قالنا نركب كلنا ركب استاذ حسن وعادل ادام ومنيره وسميه وهبه على رجل منيره وقعد هانى وانا جمبهم وقفلنا الباب
فضل السواق يلف بينا وماكنش عارف المكان بس كانت فسحه جميله بالتاكسى واحنا قاعدين كاننا فى علبة سردين بعد نص ساعه وصلنا المسرح العايم رغم ان المشوار كله مايخدش 10 دقايق بس كنا تايهين وسالنا كتير على مكانه واحنا فى السكه اتصل بينا خليفه وبيقلنا على مكان المسرح بعد ماكنا سالنا وعرفنا مكانه بشارع البحر الاعظم , احنا وصلنا وبندور عليهم مش لاقيينهم بعد كده عرفنا انهم لسه تايهيين ومش عارفين يوصلوا وعاملين مفتحين علينا وبيقلولنا المكان , اتفرجنا على المسرحيه وكانت سياسيه كوميديه ساخره يعنى بتناسبنا كلنا او المفروض كلنا باعتبارنا احزاب معارضه طالع عينا . اثناء المسرحيه كانت حاتحصل مشكله كبيره بين استاذ حسن وهبه خليفه طلب سيجاره منه وقعدوا يهزروا مع بعض وبعدين استاذ حسن طلع السيجاره يديها لخليفه اللى قاعد فى الاخر جمب هبه فهبه مدت ايديها اخدتها توصلها فقطعتها ورمتها بالارض وداست عليها طبعا حسن اتجنن ازا ى تعمل كده فقالها انا ممكن امسكك دلوقتى ارميكى فى الارض وادوس عليكى بالجزمه انتى مش محترمه ولولا انى كنت قاعد بين هبه وحسن كان فعلا ضربها بس الحمد لله قدرت اهديه .
طلعنا اخدنا تاكسى بس عددنا كان اقل لان فى ناس كتير مشيت من المسرح راحوا لاصحابهم روحنا الفندق الساعه 10 لحقنا العشا لما رجعت قالولى جهاد لسه نايم طلعت احيه ومع انه واد رخم اوى شتمنى وفضل يزعق وانا بحيه بس ماشى انا عارف ان الواحد لما مش بيشبع نوم وحد يحيه بتنرفز جدا المهم نزلنا واتعشينا وجهاد وتامر طلعوا يناموا وانا طلعت بعد ساعه والباقيين راحوا يسهروا على القهوه
حكايه طويله ورخمه اوىىىىىىىىىىىىىىىىى يا ساتر على رخامتى هو انا لازم اقول كل حاجه كده بالتفصيل

ليست هناك تعليقات: