الجزء الهام من كلمتى بمؤتمر نيويورك والذى منعنى الامن المصرى من السفر بسببها
======================================
بداية اشكركم على دعوتكم لى للحضور وايضا اهنيء الشعب الامريكى بفوز المرشح الديمقراطى السيناتور اوباما برئاسة الولايات المتحده الامريكيه
وهذا يرجع الى الحريه والديمقراطيه التى تتمتعون بها فى بلادكم والتى للأسف لم نشعر بها فى بلادنا منذ 28 عاما , لقد جئت الى هنا ليس لأطلب من الولايات المتحده الامريكيه دعم حركات المعارضه المصريه ولكننى جئت لأطلب ان تكف الاداره الامريكيه عن دعم الانظمه المستبده بالعالم فرياح الحريه عندما تهب على دوله ما فهى تقوى كل الحركات الداعيه للتغيير فى الدول الاخرى , ما تفعله ادارة جورج بوش من مسرحيه هزليه حيث تقوم بالضغط على الحكومه المصريه تطالبها بتحقيق الديمقراطيه عندما تريد تحقيق اشياء معينه بالمنطقه كضرب العراق او حصار غزه مثلا وبالطبع الحكومه المصريه تغض البصر عما تفعله ادارة بوش بالمنطقه مقابل ان تغض ادارة بوش بصرها عن انتهاكات حقوق الانسان بمصر , بل على الاكثر من ذلك نجد ايضا ادارة بوش تدعم الاستبداد والدكتاتوريه بالعالم فنجد ان الاساور الحديديه التى تم تقييدنا بها فى احداث اضراب 6 ابريل مصنوعه بأمريكا وايضا عربات الترحيلات التى ترحلنا الى السجن امريكيه فقد تم سجننا باستخدام الموارد الامريكيه , ادارة بوش تطالب فى الظاهر بالديمقراطيه اما فى الباطن فهى تدعم الاستبداد سياسيا وماديا , فكل ما نطلبه إن كنتم لا تستطيعون دعم الديمقراطيه ان ترفعوا ايديكمم عنا ولا تدعموا النظام الحاكم فهو ليس بحاجه لقوه فوق قوته .
جئنا ايضا لنقول للعالم اجمع ان هناك بمصر حركه معارضه مدنيه بدأت تزداد قوتها منذ انتخابات الرئاسه وترشح الدكتور ايمن نور وحتى الدعوه لاضراب 6 ابريل والذى لم يشترك فيه الاخوان المسلمين ورغم ذلك كان حدثا قويا سوف يتحدث عنه التاريخ المصرى .
فما تدعيه الحكومه المصريه من انه لا بديل فى مصر عن النظام الحاكم إلا الأخوان المسلمين , هو خطاب توجهه الحكومه المصريه للخارج حتى يشعر بالذعر من ان يصل الى الحكم جماعات اسلاميه فيدعم الخارج نظام مبارك الاستبدادى , جئنا لنقول ان هناك تيار مدنى يجب النظر اليه كبديل سياسى قوى للنظام الحاكم , فتوقفوا عن دعم النظم المستبده فالاخوان المسلمين نعم اقوياء ولكننا ايضا لسنا ضعفاء .
نأمل كثيرا ان يتغير الوضع فى ظل ادارة الرئيس اوباما الذى يعد بدايه حقيقيه للتغيير فى الولايات المتحده وكلنا نعلم ان الشعب الامريكى شعب طيب لا يستحق ما تشعر به شعوب العالم اتجاهه بسبب ادارة جورج بوش السيئه
ما فات كان كلمه ضروريه لدينا
اما الان انتقل الى موضوع المؤتمر واتحدث عن تجربتنا فى التحضير وتنظيم اضراب 6 ابريل 2008
======================================
بداية اشكركم على دعوتكم لى للحضور وايضا اهنيء الشعب الامريكى بفوز المرشح الديمقراطى السيناتور اوباما برئاسة الولايات المتحده الامريكيه
وهذا يرجع الى الحريه والديمقراطيه التى تتمتعون بها فى بلادكم والتى للأسف لم نشعر بها فى بلادنا منذ 28 عاما , لقد جئت الى هنا ليس لأطلب من الولايات المتحده الامريكيه دعم حركات المعارضه المصريه ولكننى جئت لأطلب ان تكف الاداره الامريكيه عن دعم الانظمه المستبده بالعالم فرياح الحريه عندما تهب على دوله ما فهى تقوى كل الحركات الداعيه للتغيير فى الدول الاخرى , ما تفعله ادارة جورج بوش من مسرحيه هزليه حيث تقوم بالضغط على الحكومه المصريه تطالبها بتحقيق الديمقراطيه عندما تريد تحقيق اشياء معينه بالمنطقه كضرب العراق او حصار غزه مثلا وبالطبع الحكومه المصريه تغض البصر عما تفعله ادارة بوش بالمنطقه مقابل ان تغض ادارة بوش بصرها عن انتهاكات حقوق الانسان بمصر , بل على الاكثر من ذلك نجد ايضا ادارة بوش تدعم الاستبداد والدكتاتوريه بالعالم فنجد ان الاساور الحديديه التى تم تقييدنا بها فى احداث اضراب 6 ابريل مصنوعه بأمريكا وايضا عربات الترحيلات التى ترحلنا الى السجن امريكيه فقد تم سجننا باستخدام الموارد الامريكيه , ادارة بوش تطالب فى الظاهر بالديمقراطيه اما فى الباطن فهى تدعم الاستبداد سياسيا وماديا , فكل ما نطلبه إن كنتم لا تستطيعون دعم الديمقراطيه ان ترفعوا ايديكمم عنا ولا تدعموا النظام الحاكم فهو ليس بحاجه لقوه فوق قوته .
جئنا ايضا لنقول للعالم اجمع ان هناك بمصر حركه معارضه مدنيه بدأت تزداد قوتها منذ انتخابات الرئاسه وترشح الدكتور ايمن نور وحتى الدعوه لاضراب 6 ابريل والذى لم يشترك فيه الاخوان المسلمين ورغم ذلك كان حدثا قويا سوف يتحدث عنه التاريخ المصرى .
فما تدعيه الحكومه المصريه من انه لا بديل فى مصر عن النظام الحاكم إلا الأخوان المسلمين , هو خطاب توجهه الحكومه المصريه للخارج حتى يشعر بالذعر من ان يصل الى الحكم جماعات اسلاميه فيدعم الخارج نظام مبارك الاستبدادى , جئنا لنقول ان هناك تيار مدنى يجب النظر اليه كبديل سياسى قوى للنظام الحاكم , فتوقفوا عن دعم النظم المستبده فالاخوان المسلمين نعم اقوياء ولكننا ايضا لسنا ضعفاء .
نأمل كثيرا ان يتغير الوضع فى ظل ادارة الرئيس اوباما الذى يعد بدايه حقيقيه للتغيير فى الولايات المتحده وكلنا نعلم ان الشعب الامريكى شعب طيب لا يستحق ما تشعر به شعوب العالم اتجاهه بسبب ادارة جورج بوش السيئه
ما فات كان كلمه ضروريه لدينا
اما الان انتقل الى موضوع المؤتمر واتحدث عن تجربتنا فى التحضير وتنظيم اضراب 6 ابريل 2008
هناك تعليق واحد:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الكلمة ممتازة .. ولكن هل تظن ان الادارة الجديد تختلف عن سابقتها .. فما الحزب الديموقراطي والحزب الجمهوري الا وجهان لعملة واحدة ومصنوعة في اسرائيل ..
وكل عام وانتم بخير بحلول عيد الأضحى المبارك
كل عام وانتم على صعيد عرفات
كل عام وانتم من الحجيج
كل عام وانتم من الملبين
كل عام وانتم من المكبرين
كل عام وانتم من المهللين
كل عام وانتم مغفور لكم
كل عام وأنتي حرة يا أمتي
أخوكم سعيد
إرسال تعليق